بالفيديو: إعلامي سعودي يكشف حقيقة المتاجرة في القضية الفلسطينية ما بين كذب أردوغان .. وتهديدات روحاني!

صحيفة المرصد: كشف الإعلامي السعودي عبدالله البندر، حجم التناقضات لدى الدول المطبعة منذ فترة مع إسرائيل، في حين ترفض اتفاق السلام الذي جرى بين الإمارات وإسرائيل.
تناقض أردوغان وعرض تصريحا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشير فيه إلى احتمالية سحب السفير التركي من أبو ظبي رد على التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.
وعلق البندر على فيديو الذي بثه عبر حسابه بتويتر قائلا: بعد معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل خرج أردوغان يهدد بسحب السفير من الإمارات، معقبا: "ما رايح يسحب ولا شيء لأنه أكثر رئيس في العالم تصريحاته أكثر من أفعاله".
وأضاف البندر أن المضحك في الأمر أن تركيا هي أول دولة في منظمة التعاون الإسلامي تعترف بإسرائيل وأن أردوغان أول رئيس مسلم يزور قبر "هرتزل" مؤسس دولة إسرائيل ووضع على قبره باقة زهور عام 200‪5.
تهديد روحاني كما تطرق البندر لردة فعل الرئيس الإيراني "روحاني" والحكومة الإيرانية التي تهدد فيها الإمارات بعد اتفاقية السلام، مبديا دهشته من التناقضات في ردة الأفعال.
وقال الإعلامي إن تركيا مطبعة مع إسرائيل منذ 70 عاما وهناك تعاون كبير مع إسرائيل في حكم أردوغان حتى في المجال العسكري،مؤكدا أن تركيا وإيران لا يهتمون بالقضية الفلسطينية بقدر المتاجرة بها.
وأوضح أن العلاقات التركية الإسرائيلية تمت بدون أي شروط تضمن حقوق الشعب الفلسطيني بعكس غالبية العرب مثل مصر والإردن.
قطر والتطبيع وبين أن هدف قطر من التطبيع مع إسرائيل هو تقويتها سياسيا في المنطقة واستخدام هذه العلاقة كوسيلة ضغط على الدول الخليجية والعربية بشكل عام، مستشهدا بفيديوهات لإثبات صحة حديثه.
وأجاب البندر على سؤال لماذا المطبعين القدامى معترضين على علاقة الإمارات مع إسرائيل؟ قائلا لأنهم يريدون أن ينفردوا بهذه العلاقات خدمة لاجنداتهم الرخيصة والمكشوفة مدللا على ذلك بتصريح متناقض لحركة حماس التي أيدت علاقة تركيا مع إسرائيل في حين رفضت علاقة الإمارات مع تل أبيب.